الحمد لله .. وبعد،
يعيش المسلم اليوم مجموعة من المشاعر والأحاسيس المتباينة بل والمتضادة أحيانًا؛ فلا يحسن أن يتجاوز ما فعله أولئك المجرمون من قادة البغي الرافضي الذين قُتلوا اليوم في إهله في سوريا، وفي المقابل لا يحسن أن يتجاهل مآلات العلو اليHودي واستكبارهم في الأرض إثر القضاء على نفس أولئك الروافض.
مشاعر صعبة تكدر أي فرحة؛ بل أجدر باستدعاء الأحزان.
أما تسطيح كل هذه المتعارضات وبناء موقف أحادي الجانب بكل وثوقية ، فهذا يذكرني بمقالة الإمام أحمد لصاحبه في الفتنة: إن كان هذا عقلك فقد استرحت.
بلغة الأسباب المادية تزداد حلقات الأزمة استحكامًا والرسائل الأولية للحدث توحي باستعلاء وهيمنة غير مسبوقة للمغضوب عليهم ومزيد انكسار وذلة لكل من يجابههم.
هذا بقانون الدنيا ومادية الأسباب؛ أما عند الله الذي لا تحده الأسباب، فالله غالب على أمره يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي وليس بمعجزه شيء.
https://www.facebook.com/100009732004740/posts/pfbid02He1gD1DYdXJyDzKxWLEXa5LizwdkDWga21UtRotY29aBgEim484FwLRXsHZiDNy5l/